جبر الخواطر وحسن الخلق.

 جبر الخواطر وحسن الخلق.

سيمضي بنا الزمن وندرك يقينا إن خير ما يظفر به الإنسان في هذه الحياة هو جبر الخواطر والتواضع وحسن الخلق …

إن استطعت فأعبر عبوراً كريماً في هذه الحياة .

لا تؤذي نفساً ولا تكسر قلباً …ولا تجرح روحاً 

ولا تطفي بسمه.

فان الحياة لا تُعطينا دائمًا ما نريد لكنها أحيانًا تفاجئنا بما نحتاجه تمامًا في لحظة غير متوقعة،من شخص لم نحسب له حساب.                                              

في وقت كدنا نفقد فيه الأمل. تلك اللحظات… هي هدايا القدر.                                           

 والخلاصة أن جبر الخاطر يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت وأشخاص أرواح أحبابهم أزهقت.

فما أجمل هذه العبادة وما أعظم أثرها، يقول الإمام سفيان الثوري: “ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم وأسعد الله أيامكم

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي .

اظهر المزيد