القوة تجذب القوة.

 “القوة تجذب القوة” 

 القوة ليست مجرد سلوكٍ ظاهري، بل طاقة داخلية تفرض حضورها دون ضجيج. هي ما يجعل صاحبها مركز ثقة وهيبة، وما يجعل المواقف تنحاز إليه حتى من دون أن يطلب. ففي عالمٍ مزدحمٍ بالضوضاء، تظل القوة الصوت الأوضح، لأنها تُترجم إلى أفعال لا إلى كلمات.

♦وحين تتلاقى القوى، تُبنى التحالفات وتتشكل الموازين وتُصنع القرارات، أما الضعف فيظل على الهامش، لا يُستشار ولا يُؤخذ برأيه. فالضعيف وإن حسنت نواياه، يُضعف من حوله، لأن من لا يملك القوة لا يستطيع أن يمنحها. ولذلك، حين يضعف القائد، تضعف الأمة كلها.

♦التاريخ لا يرحم القادة الضعفاء، لأن ضعفهم لا يبقى في شخصهم فقط، بل يمتد كظلٍ ثقيل على أوطانهم وشعوبهم. الضعيف يساوم، ويتردد، ويتراجع في اللحظة التي تحتاج إلى ثبات، بينما القوي هو من يُحدث الفارق في المصير. ولهذا جاء في كتاب الله قوله تعالى:

{إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص: 26]،

فاجتمعت القوة بالأمانة لتكونا معيار الكفاءة والقيادة، لأن القوة وحدها بلا أمانة بطش، والأمانة بلا قوة ضعف.

♦في كل زمان ومكان، يثبت أن القوة هي أساس البقاء والتأثير. بها تُصان الحقوق، وتُحمى الأوطان، وتُكتب المواقف التي لا تمحوها الأيام. أما الضعف، فيبقى هامشًا في سجل الحياة، لا يقرأه أحد إلا ليتعلم أن من لم يمتلك القوة، لا يملك مكانًا تحت الشمس.

 بالامس فى شرم الشيخ ظهرت مصر قويه فتيه بجوار امريكا. والرئيس السيسى بطل الابطال بجوار الرئيس ترامب وكان قائدا لدول العالم بنى السلام بقوه السلاح لان القوه تجذب القوه ماشاء الله اسال الله ان يحفظ مصر رئسا وشعبا وان يجعلها قويه امنه مطﻤئنه واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير ودمتم بحفظ الله ورعايته

منقول 

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي

اظهر المزيد
شاهد أيضاً
إغلاق