حين تنفد الحيل ويبدأ لطف الله.

حين تنفد الحيل ويبدأ لطف الله.

🟥 تصل أحيانًا إلى لحظة تقف فيها على الحافة… كل الأبواب أوصدت، وكل الحبال انقطعت، وكل الوسائل التي جربتها لم تعد تُجدي. تشعر أنك بذلت كل ما بوسعك، طرقت كل باب، سلكت كل طريق، جربت كل حيلة… ولم يتغير شيء.

♦هنا، في هذه اللحظة بالذات، تتجلى أعمق معاني الإيمان. هنا، حيث تنتهي قوة البشر، يبدأ لطف رب البشر.

♦حين تقول في قلبك: “ما عدت أقدر. فعلت كل شيء ولم يحدث شيء”، تذكر أنك لم تصل إلى نهاية الطريق، بل إلى بدايته الحقيقية. فحين تنفد الحيل، يقترب الفرج. وحين تخيب الظنون، يتجلى حسن الظن بالله.

🟦ليس ضعفًا أن تعجز، بل العجز الحقيقي أن تظن أن الأمور بيدك وحدك. أما إذا رفعت يديك مستسلمًا لله، راضيًا بحكمه، ساكنًا بين يديه، فأنت لم تستسلم، بل فُتحت لك أبواب السماء.

🟩الله سبحانه لا يضيع عبده إذا وثق به. قد يتأخر الجواب، لكنه لا يُلغى. وقد يتبدل الطريق، لكنه لا يُغلق. وقد يختبرك في صبرك، لكنه لا يتركك.

🟥فاطمئن… إذا سُدّت كل الأبواب، فباب السماء لا يُغلق، وإن خذلك الجميع، فالله لا يخذلك أبدًا.واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير

منقول 

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي

اظهر المزيد
شاهد أيضاً
إغلاق