الطمأنينة ركن أساسي في الصلاة، وبدونها لا تُقبل ، قصة نبوية: الأعرابي والصلاة.

قصة نبوية: الأعرابي والصلاة.

روى الصحابة أن رجلًا من الأعراب دخل مسجد رسول الله ﷺ، وصلّى صلاة سريعة لم يتم ركوعها ولا سجودها، ثم جاء فسلّم على النبي ﷺ. فقال له النبي:
“ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ”.
فرجع الرجل وصلّى مثلها، ثم عاد إلى النبي ﷺ، فقال له مثل ذلك. فكررها ثلاثًا، والرجل يظن أنه أحسن الصلاة.
عندها قال الأعرابي: يا رسول الله، لا أحسن غير هذا، فعلّمني.
فقال له النبي ﷺ معلمًا ومبينًا:
“إذا قمتَ إلى الصلاة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسّر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها”.
العبرة من القصة
الصلاة ليست حركات سريعة، وإنما خشوع وطمأنينة.
رحمة النبي ﷺ وتعليمه بلطف، فقد لم يترك الرجل جاهلًا، بل أرشده للصواب.
الطمأنينة ركن أساسي في الصلاة، وبدونها لا تُقبل.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.

