حسن الخاتمة.. أمنية المؤمن وغاية الحياة.

حسن الخاتمة.. أمنية المؤمن وغاية الحياة.

حسن الخاتمة أمنية كل مؤمن، فهي العلامة التي يُختم بها العمر، ويُبعث بها الإنسان يوم القيامة. وقد قال النبي ﷺ: «من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة».
إنها ليست صدفة، بل ثمرة حياة عامرة بالطاعات، وخشية دائمة من الله، وحرص على أن يكون العمر في طاعة لا في معصية. فمن عاش على الطاعة، خُتم له عليها، ومن اعتاد ذكر الله كان لسانه رطباً بها ساعة الرحيل.
ولذلك وجب أن نستعد للقاء الله في كل لحظة، فالموت قد يأتي فجأة، والسعيد من ختم الله له بخير. قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾.
فلنحرص على الصلوات، وذكر الله، وصلة الأرحام، والبعد عن الذنوب، حتى نكون من الذين يختم الله لهم بخاتمة حسنة، ويدخلهم في عباده الصالحين.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.

