التزين للصلاه.

التزين للصلاه.
♦في البداية، يعتبر الزي الملائم للمساجد جزءاً مهماً من الاحترام والتقدير لهذه المساحة المقدسة وفقاً لتعاليم الإسلام. ♦يحث الإسلام المصلين على أن يأخذوا زينتهم ويظهروا بمظهر لائق عند دخول المسجد، استناداً إلى قوله تعالى في القرآن الكريم: “خذوا زينتكم عند كل مسجد” (الأعراف: 31). هذه الآية تشير إلى أهمية الظهور بمظهر مناسب ولائق عند أداء الصلاة في المسجد، مما يعكس الاحترام للمكان وللعبادة. ♦رغم هذا التوجيه، يلاحظ في بعض الأحيان أن قلة من المصلين قد يأتون إلى المساجد بملابس النوم أو بملابس غير رسمية، حتى في صلاة الجمعة التي تعتبر أهم صلاة جماعية في الأسبوع. هذا السلوك قد يرجع إلى عدة أسباب مثل الجهل بأهمية الزي اللائق أو الاستخفاف بقدسية المكان، أو حتى الاعتقاد بأن الله يقبل العبادة بغض النظر عن المظهر الخارجي.
♦من المهم أن يتم توعية المصلين، من خلال الخطب والدروس في المساجد، بأهمية احترام آداب اللباس عند التوجه للصلاة. ♦كما يمكن لإدارات المساجد أن تلعب دوراً فعالاً في هذا المجال من خلال وضع لوحات توعية أو توزيع منشورات تبين الأدلة الشرعية والفوائد الروحانية للظهور بمظهر لائق.
♦فى النهاية، يعكس الزي المناسب في المساجد الاحترام للدين والمكان، ويعزز من جو الخشوع والتقدير لهذه العبادة. ومن هنا تبرز أهمية العناية بالمظهر الخارجي في المساجد كجزء من الاستعداد الروحي والفيزيائي للصلاة، مما يؤدي إلى تعزيز تجربة العبادة والتقرب من الله تعالى. واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير ودمتم بحفظ الله ورعايته
منقول
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي


