“حينما تُصبح الأمانة ميزان الإيمان”

🌿 “حينما تُصبح الأمانة ميزان الإيمان”
الأمانة خُلق عظيم من الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، وهي من الصفات التي تدل على صدق الإيمان وكمال الدين. فالأمانة ليست محصورة في حفظ المال فقط، بل تشمل كل ما يُؤتمن عليه الإنسان من أسرار، وحقوق، وأعمال، بل حتى مسؤوليته أمام الله تعالى.
الأمانة في القرآن الكريم
قال الله تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا﴾ [النساء:58].
وهذا أمرٌ صريح بحفظ الأمانة وردّها، سواء كانت مالًا، أو عهدًا، أو مسؤولية.
الأمانة في السنة النبوية
قال النبي ﷺ:
“لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له” (رواه أحمد).
فالإنسان الذي يخون الأمانة يُنقص من إيمانه، ويعرض نفسه لسخط الله.
🔹 صور الأمانة
حفظ أمانات الناس وأموالهم.
الصدق في العمل وأداؤه بإخلاص.
حفظ الأسرار وعدم كشفها.
رعاية المسؤوليات، مثل أمانة الحاكم في شعبه، وأمانة الأب في أولاده.
وحتى الجوارح أمانة، والوقت أمانة، والعلم أمانة.
🔹 جزاء الأمانة
في الدنيا: الأمانة سبب لثقة الناس بالإنسان، ومحبّتهم له، ورفع مكانته.
في الآخرة: هي سبب للفوز برضا الله والجنة، فقد قال ﷺ عن المؤمنين:
“المؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم”
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.