راحة القلب في ذكر الله .

راحة القلب في ذكر الله

كتبت الاستاذة الصحفية/ حنان جنيدي 

في خضمّ مشاغل الحياة، وتقلّبات الأيام، يشعر الإنسان أحيانًا بالضيق والتعب النفسي، ويبحث عن السكينة فلا يجدها في مالٍ أو جاهٍ أو علاقاتٍ دنيوية. لكن الله سبحانه وتعالى أرشدنا إلى الدواء الحقيقي حين قال في كتابه الكريم:

“ألا بذكر الله تطمئن القلوب” (سورة الرعد: 28).

الذكر ليس فقط ترديدًا بالكلمات، بل هو حضور قلب، واستشعار لعظمة الله، واستحضار دائم لرحمته ومراقبته. عندما يعتاد المسلم على التسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يجد في قلبه نورًا، وفي صدره سعة، وفي يومه بركة لا توصف.

ذكر الله يحيي القلب، ويطهر النفس من الغفلة، ويجعل الإنسان قريبًا من ربه في كل حين. وهو باب للثواب، وفرصة لمغفرة الذنوب، ومفتاح للنجاة يوم القيامة.

فلنحرص على أن نكون من الذاكرين الله كثيرًا، رجالًا ونساءً، كما وعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا. ولنكن ممن إذا ضاقت به الدنيا، وجد في ذكر الله سكينته، وفي التقوى عزاءه، وفي القرآن راحته.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي .

 

اظهر المزيد
شاهد أيضاً
إغلاق