حين تبتسم القطة…

حين تبتسم القطة…

ليست سعادة القطط ضحكة تُرى، بل همسات خفية تقصّها حركاتها ونظراتها… هذه العلامات تسرد لك حكاية قلبٍ صغير يثق بك:
1. فرك الجسد:
حين تمرّر القطة خدّها على ساقك، فهي لا تبحث عن طريق… بل ترسم عليك حدود مملكتها، وتقول لك بهدوء: “وجودك أماني.”
2. العجن:
تلك الحركة الرقيقة فوق البطانيات أو فوقك أنت، ليست عبثاً… إنها ارتجاف ذاكرة الطفولة، حيث الدفء والطمأنينة، وتعود القطة إليها كلما شعرت بالسعادة.
3. الغمزة البطيئة:
عندما تغلق عينيها ببطء أمامك، فهي تمنحك أغلى هدية: ثقتها. في عالم القطط، هذه الغمزة تعني: “سلامي إليك.”
4. تنظيف الفراء:
القطة التي تُمشّط معطفها في صمت، إنما تعتني بروحها قبل جسدها. فالراحة تُلهمها أن تجمّل نفسها. أما إن غابت هذه العادة… فثمة ضيقٌ يسكن قلبها.
5. شهية مطمئنة:
القطة التي تأكل بلا تردّد، هي قطة مطمئنة، تعرف أن البيت بيتها، وأن لا خوف على مائدتها الصغيرة.
6. الخرخرة:
ذلك الصوت العميق الذي يشبه ارتجاف نجم صغير… هو الأغنية السرية للرضا. تصدره القطة حين تحب، وحين تهدأ، وحين تجد في موضعك دفئاً يشبه موطنها.
7. مواء اللقاء:
حين تعود للمنزل وتستقبلك القطة بصوتها الرقيق، فهي لا تشتكي… بل تحتفل. إنه نداء الفرح الخفي: “عدتَ، وعاد قلبي مطمئناً.”
8. ذيل مرسوم كعلامة استفهام:
ذيل ينحني برفق على شكل سؤال… لكنه سؤال يعرف جوابه: “هل نلعب؟” إنها لغة القطط حين تكون في مزاج صافي وروح مرحة.
9. حضن تقوده هي:
القطط لا تقدّم أجسادها بسهولة… فإذا نامت قربك، أو وضعت رأسها عندك، فاعلم أنك أصبحت جزءاً من حكايتها.
ذلك حضن صامت يقول: “هنا… مكاني.”
منقول ..

