برّ الوالدين.. طريق إلى الجنة

برّ الوالدين.. طريق إلى الجنة.

برّ الوالدين عبادة عظيمة جعلها الله تعالى قرينة لعبادته، فقال سبحانه:

﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [النساء: 36].

فلم يكتفِ بأمرنا بعبادته وحده، بل ألحقها مباشرة بالإحسان إلى الوالدين، دلالةً على عِظم مكانتهما.

النبي ﷺ أوصى بذلك أيضًا، حين سُئل: أيّ العمل أحب إلى الله؟ فقال: “الصلاة على وقتها”، قيل: ثم أيّ؟ قال: “برّ الوالدين”، قيل: ثم أيّ؟ قال: “الجهاد في سبيل الله” [متفق عليه].

صور برّ الوالدين

طاعتهما في المعروف، ولين الكلام معهما.

خفض جناح الرحمة لهما، والدعاء الدائم لهما بالخير:

﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 24].

الإنفاق عليهما وخدمتهما عند الحاجة.

صلة رحمهما وأصدقائهما بعد وفاتهما.

عقوبة العقوق

العقوق من كبائر الذنوب، وقد حذّر منه النبي ﷺ حين قال:

“ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟” قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين…” [رواه البخاري ومسلم].

خلاصة

برّ الوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب عظيم من أبواب الجنة، ومن أراد رضا الله فليحرص على رضا والديه. فمن برّ والديه، برّه أبناؤه، ومن عقّهما، خسر دنياه وآخرته.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.