بريطانيا تخصص 13 مليون دولار لتعزيز أمن المؤسسات الإسلامية بعد حادثة حرق مسجد بيسهافن.

بريطانيا تخصص 13 مليون دولار لتعزيز أمن المؤسسات الإسلامية بعد حادثة حرق مسجد بيسهافن.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 13 مليون دولار) كحزمة أمنية إضافية، بهدف تعزيز حماية المؤسسات الإسلامية في المملكة المتحدة، وذلك عقب محاولة حرق استهدفت مسجد بيسهافن جنوب البلاد مطلع أكتوبر الجاري.
وجاء إعلان ستارمر خلال زيارة تفقدية للمسجد المتضرر، حيث وصف الهجوم بأنه “عمل مروع”، مؤكدًا في تدوينة له عبر منصة “إكس” أن الحكومة البريطانية ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الكراهية ضد المسلمين، وأنها ملتزمة بحماية جميع المواطنين دون تمييز.
وأدت محاولة الحرق إلى تلف باب المسجد وسيارة كانت متوقفة أمامه، فيما أعلنت الشرطة المحلية أنها تتعامل مع الحادثة كجريمة كراهية، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم بالهجوم.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة لتعزيز أمن المؤسسات الدينية، وتُضاف إلى خطة سابقة أُطلقت عام 2024 بقيمة 29.4 مليون جنيه إسترليني (نحو 38 مليون دولار)، وُضعت بعد أعمال شغب نفذتها جماعات من اليمين المتطرف.
وتؤكد هذه الإجراءات، بحسب مراقبين، حرص الحكومة البريطانية على مكافحة جرائم الكراهية وتعزيز التعايش المجتمعي في ظل تصاعد الخطاب المتطرف في بعض المناطق الأوروبية.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.


