خبير فلسطيني: مصر تواصل دورها المحوري في حماية القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة.

خبير فلسطيني: مصر تواصل دورها المحوري في حماية القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة.

 

قال نادر حلس، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن مصر كانت وما زالت الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية وللأمة العربية بأكملها، مؤكداً أنها دفعت أثماناً باهظة عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وما زالت حتى اليوم تتحمل عبء الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح حلس في تصريحاته لـ”الدستور” أن الموقف المصري ظهر بوضوح في تجاوز الخلافات واستضافة وفد حركة حماس مجدداً في القاهرة لاستئناف المباحثات حول التهدئة والتسوية في قطاع غزة، في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح ما تبقى من القطاع.

وأشار إلى أن المداولات الجارية في القاهرة تتركز حول خيارين أساسيين:

صفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و20 جثة، مقابل هدنة تستمر 60 يوماً، وهي الصفقة التي كانت قاب قوسين من التنفيذ قبل تراجع إسرائيل عنها.

صفقة شاملة تشمل اتفاقاً موسعاً بين الطرفين، تم تداول تفاصيله في الأوساط الأمريكية وتسربت أنباء عنه من داخل الحكومة الإسرائيلية.

وأكد حلس أن الهدف المصري هو دفع حركة حماس لإبداء المرونة اللازمة، بهدف إحباط المخطط الإسرائيلي الرامي إلى السيطرة على ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ مشروع التهجير القسري للسكان، واصفاً ذلك بأنه “الحلم الصهيوني” الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه.

كما شدد على أن القاهرة متمسكة برفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، رغم ما تتعرض له من ضغوط وتهديدات، داعياً قيادة حماس إلى استيعاب خطورة المرحلة الحالية والتعاون مع الجهود المصرية لحماية القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها في غزة والضفة الغربية.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي .

 

اظهر المزيد