المواقع الالكترونية_928-90 (1)

التقوى… سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.

المواقع الالكترونية_928-90 (1)

التقوى… سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.

التقوى هي وصية الله لعباده في كتابه الكريم، وهي عنوان سعادة المؤمنين في الدنيا ونجاتهم في الآخرة، قال تعالى:

﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ [النساء: 131].

والتقوى هي أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية، وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، ظاهرًا وباطنًا. فهي ليست مجرد شعور أو كلمات، بل عمل بالقلب واللسان والجوارح.

ثمرات التقوى

1. حفظ العبد من المكاره: قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: 2]، فالمتقي يجد الفرج في الشدائد.

2. زيادة الرزق والبركة: ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: 3].

3. نور في القلب والبصيرة: ﴿إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا﴾ [الأنفال: 29]، أي تمييزًا بين الحق والباطل.

4. الفوز برضوان الله والجنة: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴾ [النبأ: 31].

كيف نحقق التقوى؟

مراقبة الله في السر والعلن.

الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن.

محاسبة النفس قبل العمل وبعده.

الحرص على أداء العبادات في أوقاتها وإتمامها بخشوع.

الابتعاد عن الشبهات ومواضع الفتن.

وفي الحديث الشريف قال النبي ﷺ:

“اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن” [رواه الترمذي].

فالتقوى هي زاد الطريق إلى الله، ومن تمسك بها عاش مطمئن القلب، محفوظًا من الانحراف، وراجياً رحمة الله يوم يلقاه.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي. 

اظهر المزيد