عندما إلتقى قلم رصاص بالممحاه (قصة و عبرة)
قصة و عبرة

عندما إلتقى قلم رصاص بالممحاه .
🔴قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ..
🟢رد القلم بغضب : أنا لست صديقك …
أنا أكرهك …
🔴قالت : بدهشة وحزن !!! لماذا ?
🟢قال : لأنك تمحين ما أكتب …
🔴قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
🟢قال لها : وما شأنك أنت .
🔴قالت : أنا ممحاة وهذا عملي ..
🟢قال : هذا ليس عملاً ..
🔴قالت : عملي نافع مثل عملك .
🟢قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة .. لأن من يكتب أفضل ممن يمحو …
🔴قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب …
🟢صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم …
🔴قالت : لأنني أضحي بشيءٍ مني كلما محوْتُ خطأ …
🟢قال القلم بصوت أجش : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت …
🔴قالت الممحاة وهي تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين .. إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم … ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني؟…
🟢إبتسم القلم وقال : كيف أكرهك وقد جمعتنا ” التضحية “
🟥 العبره. في كل يوم تصحو فيه …
ينقص عمرك يوم …
فإذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله ( انها من الروائع)
وأسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير
منقول
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي