المواقع الالكترونية_928-90 (1)

رحم الله والدا أعان ولده على بره. واقرا معى هذه القصه الرائعه ♦️يقول أحد الآباء

المواقع الالكترونية_928-90 (1)

 رحم الله والدا أعان ولده على بره. واقرا معى هذه القصه الرائعه ♦️يقول أحد الآباء :

 أحب إبني زميلة له في العمل،واتفق معها على الزواج…

وعندما أخبرنا بهذا الأمر..

اعترضت امه على هذا الإرتباط ورفضته رفضاً قاطعاً ..

واصبح البيت مسرحاً للمشادات اليومية مع ابننا..

♦️ كان إبناً طيبا ..لكنه عصبي..

ولم يتقبل سبب رفضها للفتاة.

حاول ان يرضيها بكل الوسائل ..لكنها كانت عنيدة ومتسلطة..

 ♦️ كانت تقول أنها لا تحب هذا النوع من النسب..

 ناس بسطاء….وعاديين جدا…

وأنها كانت تحلم بان تختار له هي عروسه

وانه صدمها عندما..أختار هذه البنية..

♦️ وتزوج ابني بفتاته…وسكن في احد الاحياء البعيدة عنا

ولم يحضر فرحه أحدٌ منا..حتى أختيه صممت أمهما على عدم حضورهما..وتم كل شيى..كما أرادت هي. ♦️ومرت الأيام ..

 لم يقطع صلته بنا…كان يزورنا لوحده..من الحين والٱخر..في صمت..

لبعض دقائق…ثم ينسحب…

 بدون ان يُعرّفنا على زوجته…أو ابنته..

كنت دائما أجلس لأتبادل اطراف الحديث مع بعض الزملاء في المقهى…مقهى المتقاعدين…

     في أحد الأيام ،ذهبت مع بعضهم الى بيت أحد الزملاء..

لنبارك له ..قدومه من البقاع المقدسة…

  عندما دخلت ذلك الحي الشعبي الذي لم أزره من قبل.

وجدت ابني واقفا أمام باب بيته… أول مالمحني….تقدم نحوي ليستضيفني في بيته بإلحاح وعطف كبير.. لم أجد نفسي الا وأنا..جالس في حجره الجلوس.عنده…

عندما نادى على زوجته..لا تتصوروا درجة الفرحة التي قرأتها في عينيها والامتنان..

..جاءت ومعها وردة صغيرة مثل القمر..

   ابنته…بمجرد مارأيتها…انهرت…

  ارتمت في أحضاني بعفوية وحلاوة..وكانها تقول لي..

جدي انا هنا…كيف لم تاتي من قبل لتراني…

   صدقوني…تلك الزهرة ابنة الثلاث سنوات..

 أذابت كل الجليد بابتسامة واحدة…

  ما أغباني..كيف حرمت نفسي من هذه النعمة… وانسقت.وراء

عجرفة زوجتي..وعنادها…

  خرجت من بيتهم وأنا شخص آخر..

  أصبحت..جد..يالها من نعمة..ياله من احساس..أجمل احساس…في الحياة..

 عدت للبيت.وانا كلي تصميم على . اقناعها بهذا الواقع مهما كلفني الأمر معها من إرهاق ومشادات.. ثم فكرت …مليا في خطة..

في أحد الأيام جلبت معي البنية للبيت ،بدون أي تفسير..

.فبمجرد مارأتها ،

راقت لها ..واستطلفت ابتسامتها واحتضنتها وأغرمت بفستانها الملون..الجميل…

 ثم التفتت إلي..لتسألني ابنة من هذه ؟!

لم أجبها ..فقط نظرت مليا في عينيها..بعتاب واضح… حينها ضمتها إليها…بقوة وغلبتها دموعها…

إحساس الأمومة عندها.. قال لها أنها حفيدتها…

  ومنذ تلك الحظة…تغير كل شيء…

وأذابت تلك البنية القساوة التي سكنت قلبها…

وعنادها الذي حرمنا منها.. 🟢 كثير من الآباء والأمهات لم يعينوا أبنائهم على البر بهم…

ارهقوهم بالتعنت..والعجرفة والتحكم المبالغ فيه.. البر بالوالدين شيء مقدس ..

لكن بعض الوالدين يبالغون في استغلال هذه السلطة العاطفية….

 التي أكرمهم الله بها ..

وصدق رسول الله .صلى الله عليه وسلم ..عندما قال:

رحم الله والدا..أعان ولده على بره……

وأسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير ودمتم فى رعايه الله وحفظه

منقول 

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي

اظهر المزيد