سلاح يوصف بأنه “الشبح الصامت” القادر على قلب موازين الردع في لحظات الطوارئ.

في عرض استثنائي للقوة والرسائل المبطنة، كشفت إيران عن أحدث إنتاجها في مجال الصواريخ الباليستية: “قاسم بصير”، سلاح يوصف بأنه “الشبح الصامت” القادر على قلب موازين الردع في لحظات الطوارئ.

الصاروخ الجديد يعمل بالوقود الصلب، ما يمنحه سرعة في الإطلاق واستعدادًا فورياً، ويصل مداه إلى أكثر من 1200 كيلومتر، مما يضع أهدافًا استراتيجية في مرمى نيرانه خلال دقائق. لكن ما يجعله مثيرًا فعلاً هو قدرته على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي الحديثة مثل “ثاد” الأميركي، بفضل نظام توجيه ذكي ومناورة فائقة.

أما هيكله المصنوع من ألياف الكربون، فيمنحه “عباءة الإخفاء”، بتقليص بصمته الرادارية ورفع مقاومته للحرب الإلكترونية. وكل ذلك مستند إلى تجارب عملياتية سابقة، كـ”الوعد الصادق”، ما يجعل من “قاسم بصير” خطوة متقدمة نحو جيل جديد من الصواريخ الإيرانية يصعب اعتراضها.

الأهم؟ الإعلان جاء في ذروة محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في سلطنة عُمان، وكأن الرسالة تقول: “الدبلوماسية مستمرة… لكننا مستعدون لأي سيناريو”.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي 

 

اظهر المزيد