نصيحه من القلب الى القلب :

نصيحه من القلب الى القلب :

🛑 ظاهره غريبه انتشرت فى الأيام الاخيره وهى كتابه منشورات هدامه ومدمره للعلاقات الشخصيه والإنسانية على صفحات الفيسبوك الوهميه فنجد من يكتبون منشورات استطلاع رأى يطلبون فيها ( من الطبيب بدرجه انسان ) أو (من الرجل الأول فى المحافظة أو المركز ) او (من افضل شخصيه فى المكان الفلاني أو مهنه كذا وكذا ) ومن …ومن.. ومن ؟؟؟. وكل هذه المنشورات خارجه عن الأصول والعرف والقانون واللياقه . ♦️فلا يجوز ابدا الخوض فى أعراض الناس والتشكيك فى ضمائرهم وكلنا نعلم أن كل مجتمع به الصالح والطالح .التقى وغير التقى و الرحيم وغير الرحيم ونرجع إلى فطره التربيه القديمه وأجدادنا وابائنا فى الزمن الجميل . ♦️ زمان ياصديقى كنا نخجل نقول كلمة مالهاش لزمة.رغم ان الكلمه مهذبه فى المعنى..
الان اصبحت التافهة مشهورة، والالفاظ السوقيه . والمحتوى القذر بيتعمله لايك وشير،
واللي بيفتح في سيره الناس ببهتان ويصفهم بغير مابهم ، بيتكرم في البرامج ويتقاله: “إزاي بدأت ؟”
♦️فين أيام لما كان الكبير كبير؟
والكلمة ليها وزنها؟
فين لما كنا نستحي قبل ما ننشر كلمه واحده او جمله تقلل من شأن وقيمة انفسنا وبلدنا؟
♦️يا صديقى… مشكلتنا ليست فى الفيسبوك او في التيك توك اللي بيقول كلام فارغ،
مشكلتنا في اللي بيشجعه، وفي اللي بيديله المايك، والادمن المساعد ويكتب منشورات تافه
و اللي سايب الشباب المتعلم يضيع،
والمجتمع ينسى قيمه الرجال والمقامات الرفيعه .
🛑 فنصيحتى للذين يتطاولون فى كتاباتهم وخروجهم عن النص و اللياقه أن يكفوا عن هذا الصنيع الذى يفرق ولايجمع فنحن جميعا وبلادنا تحتاج إلى التصرفات الايجابيه التى تنشر الحب والود وترتقى بالمجتمع وتنمى الدوله و كفانا اختراقات ونشر الكره والتباغض وقولوا للناس حسنا . وأسعد الله أيامكم وصبحكم الله بكل خير ودمتم بحفظ الله ورعايته
منقول
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي


