من غشنا فليس منا.

من غشنا فليس منا.

يحكى أن تَاجِرَاً صالحَاً كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت !!!
♦وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب المحل موجوداً
فقال العامل : هذا يهودي لا يهُمُّ أن نطلعه على العيب .
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوبِ
فقال :
بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه ؛ فقال : وأين ذهَب .. ؟
قال : مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام ؛
♦فقال لليهودي : يا هذا ، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ؛
فخذ دراهمك وهات الثوب ؛ فقال
اليهودي : ما حملك على هذا .. ؟
قال الرجل : الإسلام ، يَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : « مَن غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا »
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ بِرَقْم : 101 / عَبْد الْبَاقِي]
♦فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة ؛ فخذ بها ثلاثة آلافٍ صحيحة ،
وأزيدك أكثر من هذا : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحمَّدَاً رَسُولُ الله
♦قال عمر بن عبدالعزيز : « كونوا دعاة إلَى الله وأنتم صامتون » ؛ فقيل كيف .. ؟
قَال : بِأَخْلَاقِكُمْ. ماجمل فضائل الاسلام وتعاليمه السمحه ويجب تطبيق هذه التعاليم والاداب والاخلاق العاليه واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير ودمتم بحفظ الله ورعايته
منقول
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي

