سوء الجيران.. أزمة اجتماعية تهدد راحة البيوت.

سوء الجيران.. أزمة اجتماعية تهدد راحة البيوت.

كتبت:ياسمين علي
تُعد علاقة الجيرة من أقدم وأقوى الروابط الاجتماعية التي عرفتها المجتمعات العربية، حيث كان الجار سندًا وأمانًا، وتربت الأجيال على مقولة: “الجار قبل الدار”. لكن في السنوات الأخيرة بدأت الشكاوى تتصاعد من سوء معاملة بعض الجيران، لتتحول هذه العلاقة من مصدر طمأنينة إلى سبب للتوتر والقلق و سوء معاملة.
صور متعددة من المعاناة
يشكو كثير من المواطنين من سلوكيات تسيء إلى مفهوم الجيرة، أبرزها:
الضوضاء المستمرة من موسيقى اغاني بصوت مرتفع.
التعدي على الخصوصية عبر التدخل المفرط في حياة الآخرين أو نشر الشائعات.
إهمال نظافة المكان المشترك مثل السلالم ومداخل العمارات، ما يثير المشكلات بين السكان.
الأسلوب السىء و الصوت العالي عند المناقشة .
وصولًا إلى الخلافات الحادة التي قد تتطور
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.

