الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم: بين الفرص والمخاطر”

“الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم: بين الفرص والمخاطر”

كتابة: الأستاذة الصحفية /حنان جنيدي – 23 يوليو 2025
مع تسارع تطور الذكاء الاصطناعي (AI) على مدار السنوات الأخيرة، أصبح من الواضح أن هذه التكنولوجيا ليست مجرد أداة مساعدة، بل عنصر فاعل يعيد تشكيل القطاعات كافة، من الصحة والتعليم إلى الإعلام والصناعة.
يشهد العالم اليوم سباقًا تقوده كبرى الشركات التقنية مثل “OpenAI” و”Google” و”Meta” لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة ووعيًا وسرعة. فقد أصبح بإمكان هذه الأنظمة كتابة نصوص، توليد صور وفيديوهات واقعية، تحليل كميات ضخمة من البيانات، بل وحتى اتخاذ قرارات أولية في الشركات والمؤسسات.
ولكن مع الفرص، تأتي التحديات.
يثير صعود الذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة تتعلق بفقدان الوظائف التقليدية، والتلاعب بالمعلومات، وتنامي استخدام الروبوتات والبرمجيات بطرق ضارة. كما أن فكرة “التحيز الخفي” داخل خوارزميات الذكاء الاصطناعي تطرح أسئلة أخلاقية معقدة حول الشفافية والعدالة.
وقال الخبير في أمن المعلومات
“لا يجب أن نخاف من الذكاء الاصطناعي، بل من استخدامه دون ضوابط. مستقبل التكنولوجيا يتوقف على قراراتنا اليوم.”
ومع إعلان العديد من الدول، ومنها مصر، عن استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، يتضح أن السباق لم يعد تقنيًا فقط، بل اقتصاديًا واستراتيجيًا أيضًا.
في النهاية، ما بين الأمل والخوف، يبدو الذكاء الاصطناعي كمرآة تعكس نوايا البشرية، وقدرتها على توظيف التكنولوجيا في خدمة الخير أو توجيهها نحو طريق محفوف بالمخاطر.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.



