انطلاق مؤتمر “إحياء ذاكرة الإسكندرية” بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

🔹انطلاق مؤتمر “إحياء ذاكرة الإسكندرية” بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

🔹رسالة اعتزاز من “رئيس الأكاديمية” للمحفل الدولي: ملتزمون بدعم “عروس البحر” كمركز إشعاع حضاري.
🔹د. أميرة سنبل: “الأكاديمية العربية وُلدت على أرض الإسكندرية عام 1972 ومنها انطلقت رسالتنا للعالم”.
🔹الأكاديمية العربية تستعرض تقنيات “الهولوجرام” والذكاء الاصطناعي في توثيق التراث السكندري.
شهدت مكتبة الإسكندرية انطلاق فعاليات “إحياء ذاكرة الإسكندرية – التراث والتأمل”، التي ينظمها المكتب الإقليمي لليونسكو بالتعاون مع محافظة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومركز الدراسات السكندرية، بحضور حاشد من الوزراء والدبلوماسيين والأكاديميين.
وافتتحت الفعالية التي تستمر على مدار يومين، بمشاركة الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائباً عن مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي، وسفراء اليونان وقبرص، وبحضور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد الجوهري رئيس جامعة برج العرب، إلي جانب الأستاذة الدكتورة أميرة سنبل عميد كلية الصيدلة بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية ، لفيف من قناصل الدول وأعضاء الجالية اليونانية.
وفي إطار الدور الريادي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كشريك أساسي في صون الهوية الوطنية، شاركت الأستاذة الدكتورة أميرة سنبل، عميد كلية الصيدلة، نيابة عن الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية.
واستهلت الدكتورة أميرة سنبل كلمتها بنقل تحيات واعتزاز الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار لكافة الحضور والقائمين على هذا المحفل الدولي، مؤكدة حرص الأكاديمية على أن تكون دائماً في قلب الحراك الثقافي والعلمي الذي يخدم قضايا التراث والتنمية.
وقالت”سنبل” “إن الأكاديمية التي نعتز بتمثيلها اليوم، ولدت من رحم مدينة الإسكندرية عام 1972، حيث وُضع حجر أساسها على هذه الأرض الطيبة لتكون منارة علمية عربية انطلقت من قلب عروس المتوسط إلى العالم.”
وأكدت على الهوية المؤسسية العريقة للأكاديمية بوصفها إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، مشيرة إلى أن هذا الصرح لم يتوقف طموحه عند حدود البدايات، بل امتدت فروعه لتغطي كافة ربوع جمهورية مصر العربية، حاملةً رسالة العلم والتنمية من الإسكندرية إلى كل مكان.
وأبرزت عميد كلية الصيدلة عمق التعاون بين الأكاديمية ومحافظة الإسكندرية، مشيرة إلى أن هذا التناغم يمثل “نموذجاً ملهماً” للعمل المؤسسي المشترك، حيث تضع الأكاديمية كافة إمكاناتها العلمية والبحثية وخبراتها في مجالات التدريب والاستشارات لخدمة “عروس المتوسط”، ودعم جهود المحافظة والمنظمات الدولية كاليونسكو في الحفاظ على هذا الإرث الإنساني الفريد.
وفى السياق ذاته ، شارك قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي بكلية الهندسة والتكنولوجيا بالمقر الرئيسي للأكاديمية بتنظيم الأستاذ الدكتور مي عباس يحيي رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة المقر الرئيسي والدكتورة سالي الديب من قسم العمارة بالكلية كعارض في القاعة الرئيسية لهذا الحدث المهم، حيث قدّم مشروعات تصميم إعادة الاستخدام التكيفي ضمن معرض
«إحياء التراث السكندري»، من إعداد اعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي
كما ساهمت الأكاديمية بعرض نموذجين هولوجراميين؛ تناول الأول
«التوثيق الرقمي للشخصيات التاريخية بمدينة الإسكندرية»، بينما عرض الثاني
«التوثيق الرقمي للمباني التاريخية بمدينة الإسكندرية»، كما تم عرض نموذج واقع افتراضى لمقبرة بالاسكندرية وذلك تأكيدًا على دور الذكاء الاصطناعى في توثيق الذاكرة الثقافية وتفسيرها والحفاظ على التراث..
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.


