احذر من استخدام الهاتف في المرحاض.. “حقيقة مرعبة” يكشفها العلم!

احذر من استخدام الهاتف في المرحاض.. “حقيقة مرعبة” يكشفها العلم!

في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية امتدادًا لأيدينا، يظن كثيرون أن تصفح الهاتف أثناء استخدام المرحاض عادة بريئة، بل وسيلة لقضاء الوقت. إلا أن العلم له رأي آخر، يكشف عن وجه خطير وغير متوقع لهذه العادة اليومية.

“الهاتف بيئة مثالية للبكتيريا القاتلة”

بحسب تحذير صريح من الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، فإن اصطحاب الهاتف إلى المرحاض يحوّله إلى مستودع للجراثيم، وأخطرها البكتيريا البرازية، التي قد تلتصق به من الهواء أو اليدين وتظل عليه لساعات طويلة.

أبرز هذه البكتيريا:

الإشريكية القولونية (E. coli): المسببة لتقلصات المعدة والإسهال.

الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa): والتي قد تؤدي إلى التهابات في الدم أو الرئتين.

 

الرذاذ الخفي… عدو لا يُرى

وتؤكد دراسة من جامعة كولورادو بولدر أن سحب السيفون يولّد سحابة غير مرئية من الرذاذ الدقيق، قد تنتشر لمسافة تصل إلى 1.5 متر، محملة بجزيئات برازية، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض. هذا يعني أن الهاتف قد يتعرض للتلوث بمجرد وجوده في محيط المرحاض.

أرضية المرحاض.. فخ البكتيريا

تحذر فريستون من أسوأ خطأ قد يرتكبه المستخدم: “وضع الهاتف على أرض الحمام”،

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي 

 

اظهر المزيد