الملك تشارلز بعد إصابته بالسرطان.. يتناول بذور الكتان فى الفطار ويمتنع عن اللحوم

قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إن الملك تشارلز اشتهر بحبه للهواء الطلق، وكان يتناول بذورالكتان الغنية بالألياف مع الفاكهة فى وجبة الإفطار، ويستمر الملك على هذه العادة حتى بعد إصابته بالسرطان ليبقى الملك تشارلز في أفضل وضع ممكن لمحاربة المرض.

وأوضحت الصحيفة، أن أسلوب الحياة الصحي يساعد الملك تشارلز بأن يكون في أفضل وضع ممكن لمحاربة السرطان، وإلى جانب وجبات الإفطار الصحية، قال الملك إنه يمتنع عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان في أيام معينة من الأسبوع.

وباعتباره محبًا للمنتجات الطازجة، أطلق علامته التجارية الخاصة بالأغذية، Duchy Originals، في عام 1990، والتي تُدار الآن باسم Waitrose Duchy Organic.

وفي الوقت نفسه، تؤكد قائمة الحقائق حول تشارلز الموجودة على موقع العائلة المالكة أنه، بسبب جدول أعماله المزدحم، “لا يتناول الغداء”.

قال سكرتيره الصحفي السابق جوليان باين أيضًا: «الملك لا يتناول الغداء؛ لذلك، كان الدرس المبكر الذي تعلمته عندما كنت على الطريق معه هو تناول وجبة إفطار كبيرة أو إحضار بعض ألواح الوجبات الخفيفة معى للاستمرار في العمل، يوم العمل لا هوادة فيه إلى حد كبير، بدءًا من عناوين الأخبار الإذاعية ووجبة إفطار مكونة من سلطة الفواكه الموسمية والبذور مع الشاي.

وأكد، إن الاستراحته الوحيدة من جدول أعماله القاسي يأخذها حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، “ليس لتناول الطعام ولكن للخروج للمشي”.

قال باين: “الملك يكره البقاء في الداخل لفترة طويلة ويفتح النوافذ دائمًا على مصراعيها”، ويُعتقد أن حب الهواء الطلق – بما في ذلك المشي لمسافات طويلة والتخييم – قد تم تعزيزه خلال فترة وجوده في مدرسة جوردونستون.

يتفق الخبراء على أن الحفاظ على نمط حياة صحي أمر مهم في الوقاية من السرطان وأثناء علاج السرطان، تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يساعد في إدارة الإجهاد والتعب الناجم عن السرطان وعلاجه، مع الاستثناءات الوحيدة وهي بعض أنواع السرطان، مثل سرطان العظام.

وقد وجدت الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أثناء العلاج لا يتعاملون بشكل أفضل مع الآثار الجانبية فحسب، بل قد يعيشون أيضًا لفترة أطول، توصي الإرشادات الدولية المرضى بالبقاء نشطين والعودة إلى أنشطتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

يتمتع تشارلز بسمعة طيبة وصحية بالنسبة لعمره البالغ 75 عامًا، وقد ظل نشطًا في المشي على التلال والبستنة، نادرًا ما كان يحتاج إلى علاج في المستشفى، باستثناء الأمراض البسيطة نسبيًا، وعلاج تضخم

اظهر المزيد