الفيديو المتداول لشاب يرمي قطة من الدور الخامس.

الفيديو المتداول لشاب يرمي قطة من الدور الخامس.

شاهدنا لقطات اهتزت لها القلوب.
مرتكبها شاب يقترب عمره من الثامنة عشرة.
الضحية: قطة مسالمة وهادئة.
تفاصيل الغدر والقسوة المتعمدة:
كانت القطة تقف بأمان على ترابزين السلم.
بدت مطمئنة تمامًا ليد الشاب الذي بدأ يطبطب عليها ويمسح على رأسها.
الأكثر صدمة: لقد كان الشاب يتحدث ببرود، قائلاً: “أنتم تعلمون أن القطط بسبعة أرواح، دعنا نرى هل هي بسبع أرواح أم لا؟”
لم تدرِ المسكينة بالغدر المبيت.
في لحظة سريعة وخاطفة، تحول اللمس إلى دفع متعمد بدافع التجريب القاسي.
سقطت الروح البريئة من ارتفاع مروع.
ناقوس الخطر:
هذه ليست مجرد حادثة “إيذاء حيوان” عابرة.
القسوة التي تتسم بـ “الخبث المسبق” و “التحدي الساخر” تكشف عن غياب كامل للتعاطف والرحمة.
من يسهل عليه الغدر بكائن ضعيف مطمئن، يُعد إشارة خطيرة تهدد المجتمع بأسره.
المطالبة بالعدالة والمحاسبة في مصر:
نطالب بأشد الإجراءات القانونية تجاه هذا الشاب.
يجب أن تكون المحاسبة سريعة.
كما نوجه نداءً خاصاً للمسؤولين في مصر والشرطة، بضرورة محاسبة كل من يحرض على أذى الحيوانات أو يروّج لأفعال القسوة هذه.
لترسيخ مبدأ أن الرحمة ليست اختياراً، بل هي واجب إنساني وديني.
ويجب أن يعرف الجميع أن القسوة والغدر مكانهما خلف القضبان.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي(نقلًا عن مالك جيوغرافيك )


