وزير التربية والتعليم يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي تعزيز التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وزير التربية والتعليم يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي تعزيز التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم جهود تطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد البنك كل من ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، وأولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب عدد من المسئولين، فيما شاركت داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة تنسيق التعاون مع البنك.
وحضر الاجتماع من جانب وزارة التربية والتعليم كل من السفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإيمان ياسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وفي كلمته، أشاد الوزير عبد اللطيف بالعلاقات المثمرة مع الجانب الأوروبي، مستعرضًا الجهود التي بذلتها الوزارة لتطوير النظام التعليمي، بما في ذلك إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي لأول مرة عبر منصة “كيريو” بالتعاون مع اليابان، بهدف تمكين الطلاب من مهارات متقدمة تتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمية.
كما أكد الوزير على رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتعاون الدولي، مشيرًا إلى التعاون مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، ومع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، إضافة إلى خطط للتوسع في الشراكات مع ألمانيا وسنغافورة. وأوضح أن مصر تمتلك 1,230 مدرسة تعليم فني تعمل الوزارة على رفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية.
وأشار الوزير إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة المتزايدة عالميًا للعمالة المدربة، مؤكدًا أن الوزارة تركز على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين جودة الخدمات.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد البنك عن تقديرهم للجهود المصرية في تطوير التعليم الفني، مؤكدين حرص البنك على تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني، ودعم الشراكات القائمة بالفعل مع دول أوروبا في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على تطلعه لتعزيز الشراكة المصرية الأوروبية بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.
