قصة الصحابي عمرو بن الجموح .

قصة الصحابي عمرو بن الجموح
♦️كان عمرو بن الجموح من صحابة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكان معروفًا بشجاعته وكرمه عاش في المدينة المنورة وكان من قبيلة بني سلمة ويمتلك شخصية مميزة ورث الطيبة والإيمان
🟥 الإيمان والجهاد
♦️ كان عمرو بن الجموح وهو شيخ كبير السن وزوج لأمرأة صالحة و أب لأربعة أبناء يحب الجهاد في سبيل الله لكن لديه إعاقة في قدمه كانت لديه قدم خشبية لكنه لم يدع ذلك يمنعه من أداء ما يؤمن به كان يتوق للذهاب إلى المعارك ويقول اللهم إنني أريد أن أقاتل في سبيلك فإن لم أستطع لأسباب جسدية فاكتب لي الأجر كأني قاتلت
🟥 عندما زُفَّ خبر غزوة أُحد أصبح عمرو متلهفًا للذهاب للمعركة لكن أمه عارضت ذلك وطلبت منه أن يبقى في بيته ليظل آمنًا ولكن بتشجيع من أبنائه قرر عمرو أن يذهب للجهاد رغم حديث أمه فقال لها أريد الجنة وأعتقد أن الجهاد هو الطريق إليها
♦️غزوة أُحد
في يوم المعركة انطلق عمرو بن الجموح مع الصحابة الآخرين وكان يحمل روحه القتالية وعندما بدأ القتال أثبت شجاعته في المعركة حيث جددت العزيمة في قلبه إيمانه العميق بالله ولقاء الشهادة
♦️تميز عمرو في قتال أعداء الله ورغم إصابته استمر في القتال وبالفعل وجد في نفسه رغبة قوية في الشهادة وعندما شعرت أمه بحماسه صرخت عليه يا بني لا تتسرّع في القتال لكن عمرو كان قد اتخذ قراره
♦️ قال عمرو يا أم إذا رأيتني قد مُتّ فلا تبكي عليَّ بل افرحي لأني أُهديت إلى الجنة
♦️ عندما اشتد القتال كانت إرادة عمرو أقوى من أي شيء آخر قُتل عمرو بن الجموح في المعركة وعندما جاء أبناؤه للبحث عنه وجدوه مستشهدًا كانت ملامح وجهه تعبر عن الفخر وكأن روحه قد ارتفعت إلى بارئها
♦️ ارتفعت روح عمرو بن الجموح إلى الجنة بفضل إيمانه وقوة إرادته وكانت قصته مثالاً يُحتذى به لكل مسلم يُظهر لنا كيف يمكن للفرد بغض النظر عن العقبات الجسدية أن يقدم أفضل ما لديه لله وأن الإيمان المخلص يدفع الإنسان للقيام بأفضل الأفعال
واسال الله ان يجعل يومكم مشرق وانتم بكامل الصحه وموفور العافيه ودمتم سالمين
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي