المواقع الالكترونية_928-90 (1)

انطلاق منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس بمشاركة رفيعة المستوى.

المواقع الالكترونية_928-90 (1)

🔹انطلاق منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس بمشاركة رفيعة المستوى.

 

🔹عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية .. “الإعلامي العربي يحتاج الآن إلى “خريطة رقمية” ليعبر “صحراء التحول التكنولوجي” دون ضياع الهوية.”

🔹د.”ياسر الشامي”: الذكاء الاصطناعي ليس “أداة مساعدة”.. بل هو “العمود الفقري” الجديد للإعلام

انطلقت  الخميس الموافق 11 ديسمبر 2025 بالعاصمة الليبية طرابلس فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي، تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، السيد عبدالحميد الدبيبة.

وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة ورفيعة المستوى، شملت وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، إلى جانب عدد من الوزراء العرب وممثليهم، وسفراء الدول العربية الأعضاء في الجامعة.

وشارك في المنتدى نخبة من الإعلاميين، والأكاديميين، والخبراء، والمؤثرين، وصناع المحتوى، وشخصيات حكومية ودبلوماسية مرموقة، ورؤساء الاتحادات المهنية والمنظمات ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة أولى لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد انضمامهما بهذه الصفة للمجلس خلال دورته الأخيرة الـ55 بالقاهرة.

على هامش فعاليات المنتدى، تم تنظيم ورش عمل نوعية ومعارض ضمن فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية 2025”.

 وتميزت هذه الأيام بالافتتاح الرسمي لـ المتحف الوطني الليبي بـ “قصر السرايا الحمراء”، بعد إعادة تأهيله في حلة جديدة.

ويأتي هذا الافتتاح كخطوة هامة للحفاظ على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأركيولوجي، حيث تم تجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيز الصرح بأحدث التقنيات التفاعلية المستخدمة في المتاحف الكبرى.

كما شهدت فعاليات الملتقى حضوراً لـ باسم يوسف، والاعلامية منى الشاذلي، والفنان محمد سلام، والاعلامي محمود سعد، الذين استضافوا رئيس الوزراء الليبي خلال الفعاليات.

وفي سياق الجلسة المخصصة لـ “توظيفات الذكاء الاصطناعي في الإعلام”، جاءت كلمة الأستاذ الدكتور ياسر الشامي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، لتسلط الضوء على الأهمية المحورية لهذه التقنية.

أكد “الشامي” أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساندة، بل أصبح “ركيزة أساسية لإعادة تشكيل المشهد الإعلامي”، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية تفتح آفاقاً لتعزيز جودة الرسالة الإعلامية وتسريع العمل.

ودعا الاستاذ الدكتور ياسر الشامي المؤسسات الإعلامية والأكاديمية إلى مسؤولية مزدوجة تتمثل في: تطوير منظومات مهنية تضمن الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والحفاظ على صدقية المحتوى ، و بناء قدرات بشرية قادرة على التعامل بوعي ومسؤولية مع أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار والإنتاج الرقمي.

واختتم كلمته مؤكداً التزام كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية بتحديث برامجها وإعداد طالب إعلام يمتلك مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي. وشدد على أن مستقبل الإعلام العربي يكمن في “الجمع بين الإبداع الإنساني والكفاءة التقنية”، مع الحفاظ على القيم الثقافية والهوية العربية.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي. 

اظهر المزيد