الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك بالرعاية الذهبية لإطلاق النسخة التاسعة للمنتدى الاستراتيجي: “دعوات لموائمة التعليم الفني مع متطلبات الذكاء الاصطناعي”

الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك بالرعاية الذهبية لإطلاق النسخة التاسعة للمنتدى الاستراتيجي: “دعوات لموائمة التعليم الفني مع متطلبات الذكاء الاصطناعي”

شاركت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري في فعاليات النسخة التاسعة للمؤتمر الدولي للمنتدى الاستراتيجي، تحت عنوان “التعليم الفني والتكنولوجي في عصر الذكاء الاصطناعي”.
هذا وقد نظم المؤتمر بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومعهد بحوث الإلكترونيات، وتحت رعاية وزارات البيئة والاتصالات والزراعة والشباب والرياضة.
وشهد الافتتاح حضوراً رفيع المستوى ضم عدداً اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الأسبق، واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، ووزير الطيران المدني الأسبق حسين مسعود.
في مستهل المؤتمر، أكد الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى ورئيس المؤتمر، أهمية السعي الجاد لأن تصبح مصر ضمن أفضل 30 اقتصاداً عالمياً بحلول عام 2030، معرباً عن اعتزازه بأن يكون المؤتمر خطوة عملية نحو نهضة شاملة للدولة المصرية. كما أوضح أن المؤتمر يناقش 4 محاور، يركز الأول منها على “الثورة الصناعية الرابعة وتقنية الذكاء الاصطناعي ودورهما في تطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي”.
أشار الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، إلى أن العالم دخل مرحلة جديدة أصبح فيها الذكاء الاصطناعي قوة محركة للاقتصاد العالمي، متوقعاً أن يسهم بأكثر من خمسة عشر تريليون دولار في الناتج العالمي بحلول عام 2030. وأكد أن إصلاح التعليم الفني لم يعد خياراً بل ضرورة، خاصة مع ضعف مواءمة المناهج التي تعتمد 70% منها على برامج غير مواكبة لاقتصاد المستقبل. كما نوه إلى التجربة المصرية الرائدة في ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية ضمن رؤية مصر 2030.
وفي كلمته قد أشار الدكتور محمد النشار، ممثلاً عن الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى دور الأكاديمية وحرصها على إنشاء أول كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي بمدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أهمية تطوير منظومة التعليم بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
واعتبرت الدكتورة سامية أبو النصر، أمين عام المؤتمر، أن نهضة التعليم هي ركيزة بناء الإنسان وأساس تقدم الأمم، مشيرة إلى الفجوة الواضحة بين قيمة التعليم والعائد المادي، ومؤكدة أن المؤتمر يجسد شراكة حقيقية بين أضلاع التنمية الثلاثة: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي.


