المتحف المصري الكبير.. بوابة العظمة التي يستقبلها رمسيس الثاني.

المتحف المصري الكبير.. بوابة العظمة التي يستقبلها رمسيس الثاني.

بمجرد أن يخطو الزائر إلى ساحة المدخل الرئيسي للمتحف المصري الكبير، يجد نفسه أمام مشهد مهيب يختصر آلاف السنين من المجد والتاريخ. تمتد الساحة على مساحة تقدر بنحو 7 آلاف متر مربع، صُممت بعناية لتكون مقدمة تليق بأكبر صرح ثقافي وأثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.

يتوسط الساحة تمثال الملك رمسيس الثاني، أيقونة المتحف وأحد أعظم ملوك مصر القديمة، الذي استقبل زواره منذ نقله إلى مقره الجديد في بهو المتحف، بعد رحلة ترميم دقيقة شارك فيها نخبة من خبراء الآثار المصريين. يقف التمثال شامخًا، تتجلى في ملامحه روح القوة والحكمة التي ميّزت عصر الدولة الحديثة، ليمنح الزائر إحساسًا عميقًا بعظمة المصريين القدماء وقدرتهم الفريدة على الخلود عبر الفن والعمارة.

ويمثل تمثال رمسيس الثاني مقدمة مثالية للرحلة الاستثنائية التي تنتظر الزوار داخل المتحف، حيث يضم بين جدرانه أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تحكي فصولًا من أعظم فترات التاريخ الإنساني. ويأتي تصميم المتحف، الذي يُعد من أكبر المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ليجسد رؤية مصر الحديثة في صون تراثها وتعزيز مكانتها كوجهة حضارية وسياحية عالمية.

تغطية موقع جريدة الوطن اليوم الدولي. 

 

اظهر المزيد